فصل: من تفسير سُورَة الْحَج:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



.من تَفْسِير سُورَة طه:

قوله:
قَالَ عِكْرِمَة وَالضَّحَّاك وَابْن جُبَير طه بالنبطية يَا رجل:
أما قَول عِكْرِمَة فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أَحْمد بن سِنَان ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ثَنَا سُفْيَان عَن حُصَيْن عَن عِكْرِمَة ({طه} أَي طه أَي رجل).
وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن وَكِيع عَن سُفْيَان مثله.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا سُفْيَان عَن خصيف عَن مُجَاهِد وَعِكْرِمَة (فِي قوله: {طه} قَالَ مُجَاهِد فواتح السُّور وَقَالَ عِكْرِمَة طه أَي رجل).
وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق عمر بن أبي زَائِدَة عَن ابْن عَبَّاس بِهِ.
وَوَقع لنا من هَذَا الْوَجْه وَلَيْسَ فِيهِ ابْن عَبَّاس أخبرناه مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَلِيّ الْمَهْدَوِيّ إِذْنا مشافهة عَن عبد الله بن عَلِيّ الْحِمْيَرِي أَن مُحَمَّد بن مهلهل أخبرهُ عَن عبد الرَّحْمَن بن موقا أَنبأَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الرَّازِيّ أَنا أبي أَنا إِسْمَاعِيل بن عَمْرو بن إِسْمَاعِيل أَنا الْحسن بن رَشِيق ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بْن جَعْفَر ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا وَكِيع عَن عمر بن أبي زَائِدَة عَن عِكْرِمَة قَالَ: (طه بالحبشية يَا رجل).
وَأما قَول الضَّحَّاك فَأَخْبَرنَاهُ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَلِيّ إِذْنا مشافهة بِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى وَكِيع عَن سُفْيَان عَن الضَّحَّاك قَالَ: (طه يَا رجل بالنبطية).
وَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا مُحَمَّد بن بشار ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا قُرَّة بن خَالِد عَن الضَّحَّاك قوله: (طه قَالَ يَا رجل بالنبطية).
وَأما قَول سعيد بن جُبَير فَقَالَ الْبَغَوِيّ فِي الجعديات ثَنَا عَلِيّ ثَنَا شريك عَن سَالم هُوَ الْأَفْطَس عَن سعيد فِي قوله: (طه يَا رجل وَهُوَ بالنبطية).
أخبرنَا بذلك غير وَاحِد من مشائخنا إجَازَة مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَلِيّ بن الْحُسَيْن عَن الْمُبَارك بن الْحسن عَن أبي مُحَمَّد الْخَطِيب الصريفيني أَنا أَبُو الْقَاسِم بن حبابة ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ بِهِ مَوْقُوفا عَلَى سعيد بن جُبَير.
وَقد رَوَيْنَاهُ من طَرِيق الْأسود بن عَامر شَاذان عَن شريك فَذكر فِيهِ ابْن عَبَّاس أخبرناه أَبُو الْمَعَالِي الْأَزْهَرِي أَنا أَحْمد بن أبي أَحْمد الصَّيْرَفِي أَنا أَبُو الْفرج بْن أبي نصر أَنا خَلِيل بن بدر فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة ثَنَا الْأسود بن عَامر شَاذان ثَنَا شريك عَن سَالم عَن سعيد عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله طه أَي يارجل وَهِي بالنبطية) قَالَ شَاذان وَرُبمَا قَالَ شريك (طه يَا رجل).
وَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم من حَدِيث إِسْرَائِيل عَن سَالم عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس بِهِ.
وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن وَكِيع عَن سُفْيَان عَن سَالم لَيْسَ فِيهِ ابْن عَبَّاس.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {أوزارا} أثقالا {من زِينَة الْقَوْم} الْحلِيّ الَّذِي استعاروا من آل فِرْعَوْن فنبذتها فألقتها {ألْقَى} صنع {فنسي} مُوسَى هم يَقُولُونَهُ أَخطَأ الرب {أَلا يرجع إِلَيْهِم قولا} الْعجل همسا حس الْأَقْدَام {حشرتني أَعْمَى} عَن حجتي وَقد كنت بَصيرًا فِي الدُّنْيَا {أزري} ظَهْري {المثلى} الأمثل.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَلَكنَّا حملنَا أوزارا من زِينَة الْقَوْم} [87 طه] قَالَ الْحلِيّ الَّذِي استعاروا من آل فِرْعَوْن وَهِي الأثقال).
وَبِه (فِي قوله: {فقبضت قَبْضَة من أثر الرَّسُول فنبذتها} [96 طه] قَالَ ألقيتها).
وَ(فِي قوله: {فَكَذَلِك ألْقَى السامري} [87 طه] قَالَ صنع).
وَ(فِي قوله: {هَذَا إِلَهكُم وإله مُوسَى فنسي} [88 طه] هم يَقُولُونَهُ قومه أَخطَأ الرب).
وَ(فِي قوله: {أَفلا يرَوْنَ أَلا يرجع إِلَيْهِم قولا} [89 طه] قَالَ الْعجل).
وَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِمَعْنَاهُ فِي الهمس.
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {لم حشرتني أَعْمَى وَقد كنت بَصيرًا} [125 طه] قَالَ لَا حجَّة لي).
وَبِه (فِي قوله: {اشْدُد بِهِ أزري} [31 طه] قَالَ ظَهْري).
وَ(فِي قوله: {ويذهبا بطريقتكم المثلى} قَالَ الأمثل).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {بقبس} ضلوا الطَّرِيق وَكَانُوا شَاتين فَقَالَ إِن لم أجد عَلَيْهَا من يهدي الطَّرِيق آتكم بِنَار توقدون.
قَالَ سعيد بن عبد الرَّحْمَن عَن ابْن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ قَرِيبا عَن أبي سعد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {لعَلي آتيكم مِنْهَا بقبس أَو أجد عَلَى النَّار هدى} [10 طه] قَالَ من يهدي الطَّرِيق).
وَبِه (فِي قوله: {لعَلي آتيكم مِنْهَا بقبس أَو جذوة من النَّار لَعَلَّكُمْ تصطلون} [10 طه] قَالَ ابْن عَبَّاس ضلوا الطَّرِيق وَكَانُوا شَاتين فَلَمَّا رَأَى النَّار قَالَ لعَلي آتيكم مِنْهَا بقبس أَو أجد عَلَى النَّار هدى أهتدي بِهِ الطَّرِيق فَإِن لم أجد أحدا يهدي آتيكم بِنَار تستدفئون بهَا).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: {أمثلهم} أعدلهم.
وَبِالسَّنَدِ إِلَى سعيد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ: قَالَ سُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة (فِي قوله: {أمثلهم طَريقَة} [104 طه] قَالَ أعدلهم طَريقَة).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {هضما} لَا يظلم فيهضم من حَسَنَاته {عوجا} وَاديا {أمتا} رابية {سيرتها} حالتها الأولَى {النهى} التقَى {ضنكا} الشَّقَاء {هوى} شقي {الْمُقَدّس} الْمُبَارك {طوى} اسْم الْوَادي {بملكنا} بأمرنا وَقَالَ مُجَاهِد: {مَكَانا سُوَى} منتصف بَينهم {يبسا} يَابسا {عَلَى قدر} عَلَى موعد {وَلَا تنيا} تضعفا {يفرط} عُقُوبَة.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بْن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {فَلَا يخَاف ظلما} [112 طه] قَالَ لَا يخَاف ابْن آدم يَوْم الْقِيَامَة أَن يظلم فيزاد فِي سيئاته).
وَبِه (فِي قوله: {لَا ترَى فِيهَا عوجا} [107 طه] يَقُول وَاديا).
وَ(فِي قوله: {وَلَا أمتا} [107 طه] يَقُول رابية).
وَبِه (فِي قوله: {سيرتها الأولَى} [121 طه] يَقُول حالتها الأولَى).
وَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا عَلِيّ هُوَ ابْن دَاوُد ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن عَبَّاس (فِي قوله: {إِن فِي ذَلِك لآيَات لأولي النهى} [54 طه] قَالَ التقي).
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {معيشة ضنكا} [124 طه] قَالَ الشَّقَاء).
وَبِه (فِي قوله: {هوى} [81 طه] يَقُول شقي).
وَبِه (فِي قوله: {الْمُقَدّس} [12 طه] يَقُول الْمُبَارك).
وَبِه (فِي قوله: {طوى} [12 طه] يَقُول اسْم الْوَادي).
وَبِه (فِي قوله: {بملكنا} [87 طه] قَالَ بأمرنا).
وَأما تفاسير مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {مَكَانا سُوَى} [58 طه] قَالَ منتصف بَينهم).
وَ(فِي قوله: {فَاضْرب لَهُم طَرِيقا فِي الْبَحْر يبسا} [77 طه] قَالَ يَابسا).
وَ(فِي قوله: {ثمَّ جِئْت عَلَى قدر يَا مُوسَى} [40 طه] قَالَ عَلَى موعد).
وَ(فِي قوله: {وَلَا تنيا فِي ذكري} [42 طه] قَالَ لَا تضعفا).
وَ(فِي قوله: {إننا نَخَاف أَن يفرط علينا} [44 طه] قَالَ أَن يفرط علينا من عُقُوبَة).

.من تَفْسِير سُورَة الْأَنْبِيَاء:

قوله فِيهِ:
وَقَالَ قَتَادَة: {جذاذا} قطعهن وَقَالَ الْحسن: {فِي فلك} مثل فلكة المغزل {يسبحون} يدورون وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {نفشت} رعت لَيْلًا يُصْبِحُونَ يمْنَعُونَ {أمتكُم أمة وَاحِدَة} قَالَ دينكُمْ دين وَاحِد وَقَالَ عِكْرِمَة {حصب جَهَنَّم} حطب بالحبشية.
أما قَول قَتَادَة فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى ثَنَا عَبَّاس بن الْوَلِيد ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع عَن سعيد عَن قَتَادَة بِهِ.
وَأما قَول الْحسن فَقَالَ ابْن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره عَن عَمْرو عَن الْحسن (فِي قوله: {وكل فِي فلك يسبحون} [33 الْأَنْبِيَاء] وَقَالَ مثل فلكة المغزل تَدور).
أنبئت عَن أبي الْحجَّاج الْمزي الْحَافِظ أَنا أَحْمد بن سَلامَة عَن مَسْعُود الْجمال أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا مُحَمَّد بن يُونُس ثَنَا سهل بْن بكار ثَنَا السّري بن يَحْيَى عَن الْحسن (فِي قوله: {فِي فلك يسبحون} [33 الْأَنْبِيَاء] قَالَ كفلكه المغزل).
وَقد رُوِيَ ذَلِك عَن ابْن عَبَّاس أَيْضا قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيبه ثَنَا عَاصِم بْن عَلِيّ ثَنَا قيس بن الرّبيع عَن الْأَعْمَش عَن مُسلم عَن سعيد عَن ابْن عَبَّاس: ({فِي فلك يسبحون} قَالَ تَدور الشَّمْس وَالْقَمَر فِي أَبْوَاب السَّمَاء كَمَا تَدور الفلكة فِي المغزل).
وَأما تفاسير ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى أَنا هِشَام بن يُوسُف عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {إِذْ نفشت فِيهِ غنم الْقَوْم} [78 الْأَنْبِيَاء] يَقُول رعت).
أما مُحَمَّد بن سعد الْعَوْفِيّ فِيمَا كتب إِلَيّ حَدثنِي أبي حَدثنِي عمي حَدثنِي أبي عَن جدي عَن عبد الله بن عَبَّاس (فِي قوله: {وَلَا هم منا يصحبون} [43 الْأَنْبِيَاء] قَالَ وَلَا هم منا يجأرون).
أما قَول عِكْرِمَة فَتقدم فِي صفة النَّار فِي بَدْء الْخلق.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {لَعَلَّكُمْ تسْأَلُون} تفهمون ارتضى رَضِي التماثيل الْأَصْنَام {السّجل} الصَّحِيفَة.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {لَعَلَّكُمْ تسْأَلُون} [13 الْأَنْبِيَاء] قَالَ تفقهون).
وَ(فِي قوله: {وَلَا يشفعون إِلَّا لمن ارتضى} [28 الْأَنْبِيَاء] لمن رَضِي عَنهُ).
وَبِه (فِي قوله: {مَا هَذِه التماثيل} [52 الْأَنْبِيَاء] قَالَ الْأَصْنَام).
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {يَوْم نطوي السَّمَاء كطي السّجل} [104 الْأَنْبِيَاء] قَالَ السّجل الصَّحِيفَة).
وَقد رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: (السّجل كَاتب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة عَن نوح بن قيس عَن يزِيد بن كَعْب عَن عمروبن مَالك عَن أبي الجوزاء عَنهُ بِهَذَا.
وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق هَارُون بن مُوسَى النَّحْوِيّ عَن عَمْرو بن مَالك بِهِ وَزَادُوا (السّجل الرجل بلغَة الْحَبَش).

.من تفسير سُورَة الْحَج:

قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: {المخبتين} [34 الْحَج] المطمئنين.
وَقَالَ ابْن عَبَّاس فِي: {إِذا تمنى ألْقَى الشَّيْطَان فِي أمْنِيته} [52 الْحَج] إِذا حدث ألْقَى الشَّيْطَان فِي حَدِيثه فَيبْطل الله مَا يلقِي الشَّيْطَان وَيحكم الله آيَاته.
أما قَول ابْن عُيَيْنَة فَكَذَا رَوَيْنَاهُ فِي التَّفْسِير وَرِوَايَة سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي عَن ابْن عُيَيْنَة بالسند الْمُتَقَدّم.
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح عَن مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {مشيد} بالقصة جص.
قَالَ عبد ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد بِهَذَا.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {بِسَبَب} بِحَبل إِلَى سقف الْبَيْت {وهدوا إِلَى الطّيب} ألهموا إِلَى الْقُرْآن {تذهل} تشغل {صِرَاط الحميد} [24 الْحَج] الْإِسْلَام.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا يزِيد بن أبي حَكِيم ثَنَا سُفْيَان عَن أبي إِسْحَاق عَن التَّمِيمِي عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {فليمدد بِسَبَب إِلَى السَّمَاء} [15 الْحَج] قَالَ بِحَبل إِلَى سَمَاء بَيته فليختنق بِهِ).
وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث ثَنَا سجاع ثَنَا وهب ثَنَا شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق عَن التَّمِيمِي عَن ابْن عَبَّاس ({بِسَبَب} قَالَ بِحَبل).
وَقَالَ ابْن جرير: ثَنَا عَلِيّ ثَنَا عبد الله ثَنَا مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {وهدوا إِلَى الطّيب من القَوْل} [24 الْحَج] قَالَ ألهموا).
قوله فِيهِ:
[4741]- ثَنَا عمر بن حَفْص ثَنَا أبي ثَنَا الْأَعْمَش ثَنَا أَبُو صَالح عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «الله عَزَّ وَجَلَّ يَوْم الْقِيَامَة يَا آدم فَيَقُول لبيْك رَبنَا وَسَعْديك فينادى بِصَوْت إِن الله يَأْمُرك أَن تخرج من ذريتك بعثا إِلَى النَّار قَالَ يارب وَمَا بعث النَّار قَالَ من كل ألف أرَاهُ قَالَ تِسْعمائَة وَتِسْعَة وَتِسْعين فَحِينَئِذٍ تضع الْحَامِل حملهَا ويشيب الْوَلِيد وَترَى النَّاس سكارى وة مَا هم بسكارى وَلَكِن عَذَاب الله شَدِيد» الحَدِيث.
وَقَالَ أَبُو أُسَامَة عَن الْأَعْمَش: {ترَى النَّاس سكارى وَمَا هم بسكارى} وَقَالَ من كل ألف تِسْعمائَة وَتِسْعَة وَتِسْعين وَقَالَ جرير وَعِيسَى بن يُونُس وَأَبُو مُعَاوِيَة سكرى وَمَا هم بسكرى.
أما حَدِيث أبي أُسَامَة فأسنده الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء.
وَأما حَدِيث جرير فأسنده الْمُؤلف فِي الرقَاق.
وَأما حَدِيث عِيسَى بن يُونُس فَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده ثَنَا عِيسَى بْن يُونُس بِهِ.
وَأما حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فَقَالَ مُسلم فِي صَحِيحه ثَنَا أَبُو كريب ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة.
وأخبرناه عَالِيا عَلَى طَرِيقه أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي أَنا أَبُو الْحسن بن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو الْحسن الْجمال فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد ثَنَا أَبُو بكر الْفرْيَابِيّ ثَنَا أَبُو كريب ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ووكيع ثَنَا الْأَعْمَش بِهِ.
وَرَوَاهُ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره عَن أبي السَّائِب عَن مُعَاوِيَة.
قوله فِيهِ:
[4743]- ثَنَا حجاج بن منهال ثَنَا هشيم أَنا أَبُو هَاشم عَن أبي مجلز عَن قيس بن عباد عَن أبي ذَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «أَنه كَانَ يقسم فِيهَا قسما إِن هَذَا الْآيَة: {هَذَانِ خصمان اخْتَصَمُوا فِي رَبهم} نزلت فِي حَمْزَة وصاحبيه» الحَدِيث.
رَوَاهُ سُفْيَان عَن أبي هَاشم وَقَالَ عُثْمَان عَن جرير عَن مَنْصُور عَن أبي هَاشم عَن أبي مجلز قوله.
أما حَدِيث سُفْيَان فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَغَيره.
وَأما حَدِيث عُثْمَان..................................................